رغم أننا لم نكن مع آدم يوم أخطأ ضد الله وتمرّد عليه، إلّا أننا ورثنا طبيعته الفاسدة المعادية لله. فنحن جميعاً أعداء لله في طبيعتنا أولاً قبل أن نفكّر أو نتصرّف عكس مشيئته. فنحن لا نعتبر خطاة حينما نخطئ، وإنما نعتبر خطاة بمجرّد انتمائنا لآدم.

“بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدّينونة” – رومية 18:5