الإيمان بالمسيح هو نعمة من الله تنتج عن معجزة يفعلها بنا يسمّيها الكتاب المقدّس بالولادة الجديدة. في هذه الولادة يُحيي الله قلب الإنسان الميّت بعمل روحه القدّوس فيؤمن بالمسيح كربّ ومخلّص. هذا الإيمان ليس نتيجة مجهود بشري، بل نتيجة عمل معجزي يجعلنا الله فيه خليقة جديدة قادرة على معرفته وإدراك محبّته.
“لأنه إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة” 2 كورنثوس 17:5
“وأمّا كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله، الذين وُلدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله” يوحنّا 12:1