لو استطاع أحد أن يسمع صرخات قلوب أولئك المتألمين لأدرك أنها تقول “يا رب أرجوك أن يكون هنالك هدف خلف هذا الألم.” وهذا الكتاب يجيب تلك القلوب الصارخة “نعم، هنالك هدف.” لا يطلب منا الكاتب القس طوني سكاف أنت نتجاوب مع الألم بطريقة سليمة دون أن يبني تلك الإستجابة على أساس واضح ولك هو سيادة الله في الألم. يبدو الله في هذا الكتاب كمدبّر وتبدو أعمال عنايته هادفة وليست مجرّد ردود أفعال على عشوائية الظروف. يقودنا الكتاب عبر رحلة لا نستغرب في نهايتها عندما نرى التعب محتجباً بجمال الصليب، حيث يصبح الأمران مرتبطان عندما يكون الله هو المسيطر على مجرى الأحداث.