هل يسيطر الله على كل شيء؟

الله هو صاحب السيادة الكاملة على كل شيء في الوجود. فلا يمكن أن يحدث شيء بدون أمره، هو الذي يُحيي ويُميت، وهو الذي يأمر فيكون. نحن لا نعرف كل الأجوبة ولا نفهم كل الأمور ولكن نؤمن ونثق بأنه حامل كل الأشياء بكلمة قدرته وسيأتي يوم سنُدرك فيه ما نعجز عن استيعابه وسنتحرّر من محدوديّتنا ومن…

هل الإيمان بالمسيح ربّاً ومخلّصاً هو عمل إنساني ؟

الإيمان بالمسيح هو نعمة من الله تنتج عن معجزة يفعلها بنا يسمّيها الكتاب المقدّس بالولادة الجديدة. في هذه الولادة يُحيي الله قلب الإنسان الميّت بعمل روحه القدّوس فيؤمن بالمسيح كربّ ومخلّص. هذا الإيمان ليس نتيجة مجهود بشري، بل نتيجة عمل معجزي يجعلنا الله فيه خليقة جديدة قادرة على معرفته وإدراك محبّته. “لأنه إن كان أحد…

لماذا نقول أن المسيح هو الله؟

الله كشف لنا عن ذاته في المسيح. فكما يرى الإنسان صورته في المرآة كذلك نحن نرى الله في صورة المسيح. نحن لا نقول أن الله هو إنسان، حاشا! ولكن نحن نقول أن لاهوت الله قد حلّ في جسد بشري فأصبحنا قادرين على رؤية صفات الله وطبيعته. “المسيح هو صورة الله غير المنظور” كولوسي 15:1 “في…

لماذا لم يغفر لنا الله بدون موت المسيح؟

الله، على عكس البشر، كل صفاته تعمل معاً في ذات الوقت. الإنسان يمكن أن يرحم ويتغاضى عن العدالة، أو يعدل ويتغاضى عن الرحمة. لكن الله فهو عادل ورحيم في ذات الوقت. موت المسيح مكان الخطاة على الصليب هو الطريقة التي حقّقت عدالة الله وجلبت رحمته في ذات الوقت. “لأن أجرة الخطيّة هي موت، وأمّا هبة…

هل يوجد طريق للخلاص غير المسيح؟

إن القول بأن المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص ليس نتيجة لعنصريّة لدين أو انحياز لشخص، وإنّما هو بسبب عدالة الله التي لا تقبل مساومة. الله لا يُمكن أن يغفر الذنوب بدون أن يُعاقب المخطئ، فهو كامل في صفاته. عدالته طلبت موتنا ورحمته دفعت الثمن في المسيح مكاننا. “وبدون سفك دم لا تحصُل مغفرة” عبرانيّين 22:9

هل نعبُد الصليب؟

لا، الصليب هو مجرّد رمز لموت المسيح الكفّاري بالنيابة عنّا. فالصليب يذكّرنا بالعقوبة التي نستحقّها نحن البشر، وبالعمل العظيم الذي فعله المسيح يوم مات عنّا كإعلان لمحبة الله للعالم. “هكذا أحب الله العالم حتّى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية” يوحنّا 16:3

هل يوجد حلال وحرام؟

لقد أعطى الله موسى تشريعات وفرائض كثيرة تميّز بين الحلال والحرام، ولكن فيما بعد جاء المسيح وأعلن شريعة الله السامية التي تتجاوز قوائم الحلال والحرام. فكانت شريعة المحبّة قانون الله الأعظم لقياس كل أعمال البشر. “قال المسيح: وكما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا أنتم بهم أيضاً هكذا” لوقا 31:6

هل يوجد كبائر وصغائر؟

لا يوجد خطايا كبيرة وخطايا صغيرة. بالنسبة للمسيح من يشتم أخيه فهو أمام الله مثل القاتل، ومن ينظر إلى إمرأة بشهوة فهو زاني ومن لا يعطي المحتاج فهو مستحق للجحيم. “قال المسيح: إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم، ومن قال لأخيه: رقا، يكون مستوجب المجمع، ومن قال: يا أحمق، يكون مستوجب…

ما فائدة الأعمال الصالحة إن كان الخلاص بالإيمان فقط؟

من يعمل الأعمال الصالحة فقط لكي يخلُص من العقاب أو ينال الثواب،فهو يعمل تلك الأعمال من أجل نفسه وليس طاعةً لله. أما المؤمنون بالله فيجب عليهم أن يفعلوا الصلاح دائماً ليس خوفاً أو طمعاً، وإنما طاعةً وإكراماً للخالق. فنحن مدينون له بأن نحيا حياةً صالحة. “أمّا الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة،…

هل الإيمان بالمسيح كافٍ لخلاصنا؟

بما أن طبيعتنا فاسدة عاجزة عن إرضاء الله، فإن كل أعمالنا لا تساوي شيئاً ولا يُمكن أن تنقذنا من غضبه. لذلك فإن الإيمان بالمسيح هو المتطلّب الوحيد للخلاص. “وأمّا الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرّر الفاجر، فإيمانه يحسب له برّاً” رومية 5:4